الأربعاء، 14 مايو 2008

مثواك الجنة يا يبه


السلام عليكم ورحمة الله




وعظم الله أجوركم جميعا .. وعظم الله أجرج يا الكويت





" إنا لله وإنا إليه راجعون ، اللهم آجرنا في مصيبتنا واخلف لنا خيرا منها "





اليوم فقدنا شخص عزيز علينا كلنا .. ما ينفع اتكلم عن بطولاته وعن شجاعته وحبه حق الكويت وأهلها





لان البوست وايد اصغر من ان يتحمل كل الكلام بهالخصوص ومهما تكلمنا ماراح نوفيه حقه





الفاجعة هذي أثرت فيني حيل .. وعارفة ومتأكدة انها اثرت فيكم كلكم مو بس الكويتيين الخليجيين والعرب.





اسمحولي اخليكم تشاركوني قصة طموحي ..





كان عمري ست سنين .. يوم قام بتشريفه لقاعدة علي السالم الجوية بمناسبة تخص أحد الأسراب





كنت متلهفة أشوفه من قريب مثلي مثل كل الأطفال اللي بسني .. وأكيد مثلي مثل الكبار بعد





بين الضباط والحماية وقفت ماسكة الورد انطر حضوره .. وصبري كان صبر أطفال





وصل بابا سعد .. وتقدمت بكل فرحة أقدم له الورد .. سلمت عليه .. وبكل تواضع وبنبرة الأب الحنون





سألني عن أسمي وجاوبته .. جان يقول :





" إن شاء الله تكبرين يا بنيتي .. وتصيرين دكتورة "





رددت الجملة يومها أكثر من عشرين مرة حق كل من سألني شنو قال لج .. من الضباط .. من الأهل .. من المدرسات بالمدرسة وربعي بالصف.





الجملة كانت تروح وترد على بالي بهالسنين .. ولأني كنت طفلة فهمت ان الدكتوراه حق الأطبه بس .. بس بعد ما كبرت شوي فهمت اني ممكن اكون دكتورة بدون لا أكون طبيبة .. بدا الحلم يكبر معاي كل ما كبرت وظلت الكلمة معاي بكل طموح أحققه .. بس من بعد ما تخرجت من جامعة الكويت وييت البحرين أكمل الدراسات العليا واهي ترن باذني بدون مبالغة كل يوم وأحيانا باليوم أكثر من مرة





" ان شاء الله تكبرين يا بنيتي وتصيرين دكتورة"





هذا اللي كنت أصبر نفسي فيه وانا بعيدة عن أهلي .. بعيدة عن زوجي الحبيب .. بعيدة عن بيتي .. ولا قصور بالبحرين وأهلها.





" ان شاء الله تكبرين يا بنيتي وتصيرين دكتورة "





هذي الجملة اللي كنت ناوية فيها أبتدي مناقشة رسالاتي .. وعشان لا أنسى حطيت الصورة بكل مكان عندي





" ان شاء الله تكبرين يا بنيتي وتصيرين دكتورة "





ولو بأتكلم عن بابا سعد ومدى تأثري فيه .. من أكبر شي سواه حق الكويت والكويتيين .. لي أصغر شي بالنسبة لغيري والأكبر عندي وهو تكليفي مسؤولية هالطموح والدافع .. راح أبخسه حقه بالتأكيد .. لأن جد الحرف عاجز والكلام ما يوفي





ياليت اللي يمر عالبوست .. حتى لو يطوف مقدمته .. لا يطوف أو ينسى الدعاء لبابا سعد الله يرحمه





هذا أكثر شي أهو محتاجه مني ومنك ومنها .. ادعوا معاي بارك الله فيكم :





اللهم يا رحمن يا رحيم .. يا عفو يا غفور .. يا أرحم الراحمين





"اللهم إن بابا سعد في ذمتك وحبل جوارك ، فقه من فتنة القبر وعذاب النار





وأنت أهل الوفاء والحق ، اللهم اغفر له وارحمه إنك انت الغفور الرحيم"





" اللهم اغفر له وارحمه، وعافه، واعف عنه، واكرم نزله، ووسع مدخله، واغسله بالماء والثلج والبرد،





ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، وأبدله دارا خيرا من داره وأهلا خيرا من





أهله، وزوجا خيرا من زوجه، وأدخله الجنه ، وأعذه من عذاب القبر وعذاب النار "





"اللهم عبدك وابن امتك احتاج إلى رحمتك ، وانت غني عن عذابه





إن كان محسنا فزد في حسناته وان كان مسيئا فتجاوز عنه "





" اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعفو عنه يا أرحم الراحمين "





" اللهم ارحم امواتنا واموات المسلمين يا رب العالمين "

السبت، 3 مايو 2008

على جم كيلو الفن اليوم؟؟

خسارة .. بعد ما كان الفن يدل على ثقافة وتراث وهوية شعب معين بأساليبه المحدوده .. بآلاته البدائية .. ببساطته .. والحين مع التطور بكل شي لقينا ان الفن تطور وصار يمثل صفقات تجارية أشبه بأسهم البورصه .. يعني بعد جم سنه جدام ممكن جدا نسأل بعض "جم وصل سهم الفن اليوم؟؟"

سرقات ادبية وفكرية .. كلام متشابه .. الحان مطابقه .. مازورات مبيوقه عينك عينك .. ومن الممكن جدا بعد جم سنه يتحول لقب الفنان إلى التاجر الفنان .. ويا حبذا لو بكسر الفاء اتوقع تكون أوقع.
من اول ما فكرت بالمدونه استبعدت كتابة اي شي متعلق بالفن والفنانين لاني لو باتكلم ماراح اسكت .. مو حبا مني بالقرقه بس لأن السالفة " شربت مروقها " وصار " الشق عود " .. ولا عزاء

لكن استفز قلمي لقاء لعلي المعتوق بجريدة القبس اليوم .. يشرح فيه استخدام أغنية وطنية من كلماته كرنة موبايل دون علمه وبدون وجود اي تنازل فني عليها .. والمصيبه الاكبر تغييرها واضافة جملة عليها ..

الحين اللي ما قرا اللقاء بيقول الشركة اهي الملامة على هالحركة لكن المصيبة السوبر اكبر ان الفنان نفسه اهو اللي مصرحها لهم ولوهي حبني واحبك قلنا "وحيلاه" انت وشركة انتاجك تنيازون
لكن أغنية وطنية تنباع ؟؟
تهقون جم وصل كيلو الفن بهالصفقة؟؟؟
وهل حصل من وراه مبلغ زين

ما أقول إلا عسى الله يصلح الحال

أشوفكم على خير